بسم الله الرحمن الرحيم
من المهم بالنسبة للمربى لتحسين قطيعه أن يولى عنايه كبيرة بعمليةإختيار إناث الإحلال أو الإستبدال و التى يتم حجزها بعد الفطام حيث يتم إختيارها ليس فقط على أساس مظهرهاالخارجى و لكن أيضا على أساس بيانات السجل الإنتاجى للأم حيث تختار الإناث التى تكون أمهاتها ذات عدد خلفه متوسطة عند الميلاد ( ٥ - ٧ صغار ) ووزن خلفة البطن كبير عند عمر 21 يوم لأن الأم ذات المقدرة الإنتاجية العالية سوف تورث هذه الكفاءة لبناتها و بذلك يستطيع المربى تحسين إنتاجية القطيع بإستمرار .
وإعتبارا من عمر الفطام تعامل إناث الإحلال معاملة خاصة تختلف عن باقى الأرانب حيث يتم تربية إناث الإحلال تربية فردية أى يخصص قفص لكل أنثى مساحة أرضيته فى حدود 1500 سم2 حتى تصل إلى عمر النضج الجنسى . يتم تغذية إناث الإحلال تغذية محددة أى يجرى تقنين كمية العلف التى تقدم لأنثى الإحلال حتى تصل إلى عمر النضج الجنسى فى الوقت المناسب فلا تصل إليه مبكرا أو أن تكون بطيئة النمو لذا فإن على المربى أن يتابع وزن هذه الإناث و تحديد كمية الغذاء المناسب الذى يقدم لها.
و يتم عمل سجل لقطيع الإحلال تسجل به بيانات كل أنثى و نسبها و ينقل هذا السجل مع الأنثى عندما تنقل الى القطيع الأساسى للإسترشاد به حتى يتفادى المربى تربية الأقارب .
و تنقل الأنثى من صناديق الإحلال إلى صناديق الأمهات قبل بدء التلقيح بحوالى أسبوعين حتى تتأقلم على المسكن الجديد .
يتم حجز أنثى واحدة لكل 12 أم عاملة من القطيع فى الشهر بحيث يكون قطيع الإحلال متدرجا فى العمر و بالتالى وجود الإناث التى يمكن إدخالها فى خطة التلقيح بالقطيع الأساسى و ذلك حتى تظل الأقفاص مشغولة بالإناث العاملة بإستمرار و بالتالى لايكون هناك جزء من رأس المال المستثمر فى صورة معدات للتربية غير مستغل بطريقة إقتصادية .
الأمهات التى يجرى لها إحلال :
- الأمهات النافقة
- إنخفاض إنتاجية الأم بسبب إنخفاض الخصوبة أو تكرار ولادة أعداد قليلة من الصغار .
- الإصابات المرضية المتكررة مثل إلتهاب العرقوب- الإلتهاب الرئوى- إلتهاب الضرع- إلتهاب الرحم- الجرب .
- إحتباس الأجنه أو تحوصلها مما يؤدى إلى إصابة الأم بالعقم .
- عدم تطور الغدد اللبنية و إنتاج اللبن .
- تكرار إفتراس الخلفة أو إهمالها و عدم القيام بإرضاعها .
- إصابة الأم بتشوه الأسنان حيث أنه مرض وراثى .
- تكرار الولادة خارج صندوق الولادة .
- إنتهاء الحياه الإنتاجية للأم (ولادة عشرة بطون أو وصول الأم إلى عمر سنتين) .
و تقدر الاحتياجات الغذائية للأرانب كما يلى :
- البروتين الخام 18 - 15. %
- الدهن الخام 3 - 2 %
- الألياف الخام 14 - 12 %
- الطاقة المهضومة بالسعر الحرارى/ كجم من العلف 2700- 2500 كالوري .
- أملاح معدنية وڤيتامينات وملح طعام .
و يفضل التغذية على العلائق المصنعة على هيئة حبيبات لأنها تغطى جميع الاحتياجات الغذائية للأرانب و تعطى أفضل النتائج كما يسهل تداولها وتخزينها .
و الأرانب تعتبر وسيطة بين الحيوانات المجترة و وحيدة المعدة لذلك فهى لاتعتمد كلية على المواد الخشنة أو الأعلاف المركزة بل تعتمد على خليط منهما .
و تتميز الأرانب بظاهرة إعادة استخدام ناتج الإخراج (الاجترار الكاذب) حيث يكون للأرنب نوعان من المخلفات أحدهما العادى الذى يشاهد تحت الأقفاص ( الزبل ) و الآخر عبارة عن كريات صغيرة ناعمة تقوم الأرانب بتناولها من المخرج مباشرة بفمها و تبلعها بدون مضغ حيث يعاد هضمه مرة أخرى و هى ظاهرة طبيعية فى الأرانب .
و تتميز هذه الكريات بتركيز عالى من البروتين البكتيرى و الڤيتامينات و انخفاض محتواها من الألياف و ارتفاع محتواها من الماء .
و هذه الظاهرة فى غاية الأهمية للأرانب حيث تعتبر استفادة قصوى من جميع العناصر الغذائية عن طريق إعادة هضمها حيث تمد الأرانب ببعض الأحماض الأمينية و الڤيتامينات و التى قد لا تتوفر فى العليقة .
المصدر : منتديات وطنى نيوز .
وإعتبارا من عمر الفطام تعامل إناث الإحلال معاملة خاصة تختلف عن باقى الأرانب حيث يتم تربية إناث الإحلال تربية فردية أى يخصص قفص لكل أنثى مساحة أرضيته فى حدود 1500 سم2 حتى تصل إلى عمر النضج الجنسى . يتم تغذية إناث الإحلال تغذية محددة أى يجرى تقنين كمية العلف التى تقدم لأنثى الإحلال حتى تصل إلى عمر النضج الجنسى فى الوقت المناسب فلا تصل إليه مبكرا أو أن تكون بطيئة النمو لذا فإن على المربى أن يتابع وزن هذه الإناث و تحديد كمية الغذاء المناسب الذى يقدم لها.
و تنقل الأنثى من صناديق الإحلال إلى صناديق الأمهات قبل بدء التلقيح بحوالى أسبوعين حتى تتأقلم على المسكن الجديد .
يتم حجز أنثى واحدة لكل 12 أم عاملة من القطيع فى الشهر بحيث يكون قطيع الإحلال متدرجا فى العمر و بالتالى وجود الإناث التى يمكن إدخالها فى خطة التلقيح بالقطيع الأساسى و ذلك حتى تظل الأقفاص مشغولة بالإناث العاملة بإستمرار و بالتالى لايكون هناك جزء من رأس المال المستثمر فى صورة معدات للتربية غير مستغل بطريقة إقتصادية .
الأمهات التى يجرى لها إحلال :
- الأمهات النافقة
- إنخفاض إنتاجية الأم بسبب إنخفاض الخصوبة أو تكرار ولادة أعداد قليلة من الصغار .
- الإصابات المرضية المتكررة مثل إلتهاب العرقوب- الإلتهاب الرئوى- إلتهاب الضرع- إلتهاب الرحم- الجرب .
- إحتباس الأجنه أو تحوصلها مما يؤدى إلى إصابة الأم بالعقم .
- عدم تطور الغدد اللبنية و إنتاج اللبن .
- تكرار إفتراس الخلفة أو إهمالها و عدم القيام بإرضاعها .
- إصابة الأم بتشوه الأسنان حيث أنه مرض وراثى .
- تكرار الولادة خارج صندوق الولادة .
- إنتهاء الحياه الإنتاجية للأم (ولادة عشرة بطون أو وصول الأم إلى عمر سنتين) .
و تقدر الاحتياجات الغذائية للأرانب كما يلى :
- البروتين الخام 18 - 15. %
- الدهن الخام 3 - 2 %
- الألياف الخام 14 - 12 %
- الطاقة المهضومة بالسعر الحرارى/ كجم من العلف 2700- 2500 كالوري .
- أملاح معدنية وڤيتامينات وملح طعام .
و يفضل التغذية على العلائق المصنعة على هيئة حبيبات لأنها تغطى جميع الاحتياجات الغذائية للأرانب و تعطى أفضل النتائج كما يسهل تداولها وتخزينها .
و الأرانب تعتبر وسيطة بين الحيوانات المجترة و وحيدة المعدة لذلك فهى لاتعتمد كلية على المواد الخشنة أو الأعلاف المركزة بل تعتمد على خليط منهما .
و تتميز الأرانب بظاهرة إعادة استخدام ناتج الإخراج (الاجترار الكاذب) حيث يكون للأرنب نوعان من المخلفات أحدهما العادى الذى يشاهد تحت الأقفاص ( الزبل ) و الآخر عبارة عن كريات صغيرة ناعمة تقوم الأرانب بتناولها من المخرج مباشرة بفمها و تبلعها بدون مضغ حيث يعاد هضمه مرة أخرى و هى ظاهرة طبيعية فى الأرانب .
و تتميز هذه الكريات بتركيز عالى من البروتين البكتيرى و الڤيتامينات و انخفاض محتواها من الألياف و ارتفاع محتواها من الماء .
و هذه الظاهرة فى غاية الأهمية للأرانب حيث تعتبر استفادة قصوى من جميع العناصر الغذائية عن طريق إعادة هضمها حيث تمد الأرانب ببعض الأحماض الأمينية و الڤيتامينات و التى قد لا تتوفر فى العليقة .
المصدر : منتديات وطنى نيوز .
الإبتساماتإخفاء