أشهى المأكولات مغربية ( شوربة الحلزون او الببوش )ههههههههه


تحياتي إلى كل محبي هذه الأكلة الشهية ( شوربة ) الحلزون

لا انكر ان رائحة مرقه تعجبني كثيرا لما يضعون فيه من اعشاب كثيرة ورائعة جدا لكنني اشعر بقرف لا مثيل له اذا رأيت شخصا يأكله هههههههههههههههه

لاتحتاج وانت تتجول في احد الاسواق الشعبية في المغرب او باحد الشوارع الراقيه بل امام المدارس




الى من يدلك على محل لبيع الحلزون فالرائحة الزكية للأعشاب المنسمة المنبعثة منها تقودك اليها بسهولة

وإذا كنت من المحظوظين فقد تلتقي بأحد الباعة المتجولين يقف في زاوية الشارع

وراء عربة تتوسطها طنجرة كبيرة يتصاعد منها البخار

وحوله مجموعة من الناس يتلذذون بشرابها الحار وبحبات الحلزون مستعينين بإبر لالتقاطها من داخل قواقعها

فحساء «الغلالة» او «الببوش» كما يسميها المغاربة، نادرا ما تعد في البيوت لذلك فهي تعرض للبيع في الاسواق. وهي متوفرة في جميع الفصول، بما في ذلك فصل الصيف



== طريقة طهيه ==
يفترض ان يبيت في الدقيق الابيض كي يأكله و يرمي ما بداخله من فضلات

اما طريقة طهيه فبدورها تحتاج الى دراية واتقان

وربما هذا ما يجعل ربات البيوت يعزفن عن تحضيرها يبدأ التحضير من مرحلة التخزين

اذ توضع حبات الحلزون في اكياس تسمح بتسرب الهواء اليها وتترك في مكان تحت الظل بعيدا عن الشمس او مياه الامطار

ومن المعروف ان الحلزون خلال فصل الصيف يمتنع عن الاكل أو «يصوم» لمدة 3 او 4 اشهر


اما عند الشروع في طهي «الغلالة»

فتوضع في صهاريج مملوءة بالمياه، لبضع ساعات حتى تطل من قواقعها

ثم يشرع في غسلها جيدا، حبة حبة، ولا يختار الا الحية منها

بينما الميتة لا تصلح للطهي بتاتا وقد تفسد حبة واحدة ميتة محتوى الطنجرة كاملا.

عند وضع حبات الحلزون في الطنجرة، يسكب عليها الماء البارد،




وتترك على النار، ولا يضاف اليها أي شيء الا قبيل مرحلة الغليان وذلك حتى لا تنكمش داخل القوقعة

== الاضافات التى توضع على الطبخة ==

بعد ذلك يضاف اليها الملح والفلفل الحار، والاعشاب المنسمة وتشمل الزعتر، «حبة حلاوة»، الينسون، جوز الطيب، الكراوية

الخزامى، وقشور الرمان، وما يعرف في المغرب بـ«بسيبيسة» وقطع من الليمون.

و هذا المزيج من الاعشاب هو الذي يمنح المذاق اللذيذ الى الشراب الذي يصبح لونه بنيا

ويؤكدالمغاربة ان حساء الحلزون مفيدة للصحة، لانها خالية من الدهون وتصلح لعلاج امراض الصدر، والسعال، والامساك

كما تخفف آلام الدورة الشهرية لدى النساء وغيرها من الامراض

ويقبل عليه المغاربة جدا جدا ... وقال احد الباحثين ان له مفعول عشبة الجنسينغ الاسيوية

بالصحة والراحة








المغرب اول مصدر عالمي للبابوش

على فكرة المغاربة ياكلون اكتر من 15000 الف طن سنويا من الحلزون

ان المغرب يعتبر المصدر الاول للحلزون، الى اسبانيا والبرتغال بالذات، كونهما
الدولتين الاوروبيتين الأكثر استهلاكا للحلزون، بدرجة تفوق ما يستهلكه المغاربة بكثير

أنشأ مؤخرا المغرب مزارع خاصة لتربيته وتصديره!

في إنتظار التصدير

كان كل اعتقادي ان عادة اكله موجودة عند البعض فقط في المغرب

ولكن شاهدت تقريراً تلفزيونياً يتحدث عن مطعم خاص بالحلزون افتتح فى إحدى المدن الفرنسية ، يقوم صاحبه بالحصول على الحلزون وإعداده وتقديمه للزبائن بأسعار مرتفعة للغاية


ان أكل الحلزون عادة وتقليد اوروبي! ان البرتغاليين مهووسين به، الفرنسيين والاسبان ايضا.. وانه يقدم في مطاعمهم الكبرى بوصفات متعددة.




الاكثر من هذا ان بيضه يعد كافيارا ايضا! باهض الثمن والسفر به في الطائرة ممنوع.

هذه احدى وجبات الحلزون مقدمة بطريقة راقية في احد مواقع الطبخ الفرنسية
وكافيار الحلزون ! Caviar d'escargot


تنتشر في المدن المغربية الساحلية سيارات وعربات هي عبارة عن مطاعم متحركة تبيع الحلزون الذي يعرف محليا باسم «البابوش»



و المغرب هو أول بلد مصدر للحلزون «الببوش» في العالم، ويستورد الأوروبيون كميات كبيرة من هذه السلعة، بيد أن المشكلة الأساسية التي تواجه المصدرين هي أن الحلزون لا بد أن يستهلك خلال فترة وجيزة، وإلا فسد. بالمقابل عرف الإقبال على أكل الحلزون في المغرب في السنوات الأخيرة زيادة مطردة، خاصة بعد أن تعرف كثيرون على قيمته الغذائية، والفوائد التي يمكن الحصول عليها من تناوله.

ويحتوي الحلزون على بروتينات تعادل كمية البروتني الموجودة في اللحم الأحمر تقريبانويقبل المغاربة على البابوش لأنه يمنح حرارة وطاقة للجسم بالنظر إلى التوابل التي يتم فيها طبخ الحلزون وهي بهارات وأعشاب مختلفة وحارة، خاصة أن الحلزون يقدم ساخنا.
وتعتقد النساء العاقرات أو اللواتي تأخرن في الحمل أن أكل الحلزون يساعدهن على الإنجاب وتوجد بها عناصر تساعد على الخصوبة، كما يعتقد المرضى الذين يعانون أمراض البرد والروماتيزم أنه يوفر لأجسادهم الطاقة والحرارة.

وبات المغاربة الذين يبحثون عن «الببوش» يجدونه في شوارع المدن لدى باعة متجولين على متن سيارات تكون مكشوفة أحيانا، في بعض المدن المغربية كما في وسطه وغربه.
ويتم طبخ أكلات «الببوش» سواء في المنازل أو لدى الباعة المتجولين بعد غسله بطريقة خاصة جدا، إذ يتم وضع «الببوش» حيا في أوانٍ كبيرة تحتوي على نخالة القمح سواء القمح الطري أو الصلب لبعض الوقت، لأن أكل الحلزون لهذه المادة يجعله يستخرج كل ما في بطنه من مخلفات، وهي أفضل طريقة لغسل أحشاء هذا الكائن الذي يتقوقع داخل دارته وهي عبارة عن غشاء سميك، ويصعب إخراجه منها حيا.

ثم تأتي بعد هذه العملية، مرحلة الطبخ، حيث يتم وضع «الببوش» في أقداح الماء الساخن مع كمية من الملح. وغالبا ما تردد السيدات اللائي يطبخن «الببوش» قبل رميه على النار عبارة «ذبحتك الماء والملح»، لأن البعض لا يستسيغ رمي «الببوش» على النار وهو حي.
وتعتبر المناطق الفلاحية ذات التربة الجيدة هي أكثر المواقع التي يتكاثر فيها «الببوش» بالمغرب، مثل المناطق الواقعة في مناطق الرباط وسلا وزمور وزعير ومنطقة الغرب والشاوية وضواحي مدينة سطات جنوب الدار البيضاء.