الحلزونات هي حيوانات لا فقارية من عائلة الرخويّات، حيث تعتبر أكبر مجموعة حيوانات بعد المفصليّات، وهي تحمل صَدَفةً أو قوقعةً لحماية جسدها الرخويّ، وهناك نوعان من الحلزون: البرّيّ وهو الذي يعيش في البر، والبحريّ الذي يعيش في البحر.[1]
فوائد أكل الحلزون
سيوضّح الجدول الآتي التركيب الغذائي لكل 100 جم من لحم الحلزون النيء:[2]
فوائد أكل الحلزون
سيوضّح الجدول الآتي التركيب الغذائي لكل 100 جم من لحم الحلزون النيء:[2]
العنصر الغذائي | القيمة |
---|---|
الماء | 79.20غم |
الطاقة | 90 سعرة حرارية |
البروتين | 16.10غم |
الدهون | 1.40غم |
الكربوهيدرات | 2غم |
الألياف الغذائية | 0غم |
مجموع السكريات | 0غم |
الكالسيوم | 10ملغم |
الحديد | 3.50ملغم |
المغنيسيوم | 250ملغم |
الفسفور | 272ملغم |
البوتاسيوم | 382ملغم |
الصوديوم | 70ملغم |
الزنك | 1ملغم |
الفيتامين ج | 0ملغم |
الثيامين | 0.010ملغم |
الريبوفلاڤين | 0.120ملغم |
النياسين | 1.400ملغم |
فيتامين ب6 | 0.130ملغم |
الفولات | 6 ميكروجرام |
فيتامين ب12 | 0.5 ميكروجرام |
فيتامين أ | 100 وحدة عالمية، أو 30 ميكروجرام |
فيتامين ھ (ألفا-توكوفيرول) | 5ملغم |
الفيتامين د | 0 وحدة عالمية |
فيتامين ك | 0.1 ميكروجرام |
الكافيين | 0ملغم |
الكوليسترول | 50ملغم |
يرتفع حاليّاً الاهتمام بتربية الحلزون للحصول على لحومه وبيعها،[3] وفي دراسة قارنت أربعة أنواع من الحلزون، وجد أن نسبة البروتين في لحومها تتراوح ما بين 18.66% و 20.56%، في حين وُجد أن محتواها من المعادن يتراوح ما بين 1.34% و 1.44%، حيث وجد أنها تحتوي على كميات مرتفعة من الحديد والمغنيسيوم والكالسيوم والزنك والفسفور والبوتاسيوم، حيث إن تناوله يحسن من حالة الكالسيوم في الجسم ويسهم في جميع أدواره الأساسيّة، والتي تشمل صحة العظام، كما أنه يؤمن المنغنيز الضروري لصحة العظام، والتكاثر، وعمل الجهاز العصبي بشكل طبيعي، بالإضافة إلى ذلك فهو يمنح الحديد الذي يقي من أكثر أنواع فقر الدم شيوعاً، ويمنح الزنك مخفضاً من فرصة نقصه التي تسبب تأخراً في نمو الأطفال.[1]
ومن أهم أنواع الحلزون التي يتم تربيتها في أفريقيا الحلزون الإفريقي الضخم، الذي يطلق عليه الاسم العلميّ (Archachatina marginata)، ويعتبر لحمه مغذياً بشكل كبير، وخاصة إذا ما تمت مقارنته باللحوم الأخرى، فهي تحتوي على 37.5% بروتيناً، كما لأنها مرتفعة بمحتواها من الحديد، والذي يصل إلى 45-59 ملغم/ كجم، في حين أنها منخفضة بالصوديوم (2.32 غم/ 100غم)، ومنخفضة بالدهون (0.05%-0.08%)، كما أنها منخفضة بالكوليسترول ومرتفعة بالعديد من العناصر المعدنيّة الأساسيّة لصحة الجسم، وبسبب ذلك يعتبر لحم الحلزون مناسباً للعديد من الحالات الصحيّة، مثل السكري، وأمراض القلب والأوعية الدمويّة، والتي تشمل النوبات القلبيّة (Heart attack)، والسكتات القلبيّة (Cardiac arrest)، وارتفاع ضغط الدم، والسكتات الدماغيّة.[3]
وبالمقارنة مع اللحوم الأخرى، فقد وجد أن لحم الحلزون يعتبر أعلى بمحتواه البروتيني من لحم الدجاج والبقر والأرانب، كما أنه يحتوي على أملاح معدنيّة بشكل أكبر من غالبيّة اللحوم المأكولة الأخرى.[3]
وبالإضافة إلى ما ذكرناه، فإن محتوى لحم الحلزون المنخفض من الدهون والسعرات الحراريّة يجعل منه مناسباً في حميات خسارة الوزن، وحميات المحافظة على الوزن والصحة بشكل عام.
كيفية طبخ الحلزون
تجهل الكثير من السيّدات طريقة إعداد الحلزون للطهي؛ لأنّ طريقة إعداده تعتبر معقّدةً ودقيقة، وأيّ خطأ في الإعداد يُسبّب تلف الطبخة، وهناك من يتخوّف من طهيه خوفاً من التسمّم، وفي العموم يُعتبر البرتغاليون أكثر الناس تناولاً للحلزون، ويُمكن أن يُطهى عن طريق اتّباع عدّة خطوات.
شوربة الحلزون
المكونات
أصبع من الزّبدة.
ملعقة كبيرة من الطّحين.
خمسة أعواد من البصل الأخضر المفروم.
كوبان من مرق الدجاج.
ثلاثة أرباع الكوب من الكرفس مقطع لشرائح.
ملعقة كبيرة من البقدونس المفروم الطازج
نصف ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود المطحون.
ملعقتان كبيرتان من النشا.
لتر من الحليب.
كوب من القشدة الحامضة.
كوب من الحلزون (Escargot).
طريقة التحضير
نذوب الزبدة في قدر كبير على حرارة متوسطة تميل إلى المرتفعة.
نضع الدقيق، ويطهى لمدة ثلاث دقائق، مع التحريك المستمر، نضيف البصل الأخضر، ويطهى لمدة دقيقة.
نصب مرق الدجاج، ونضع الكرفس والبقدونس، والفلفل، ويطهى مدة خمس دقائق مع التحريك باستمرار.
نحل النشا في القليل من الحليب، ونضيفة إلى الحساء ونتركه يغلي مع الحليب، نتركه مدة عشر دقائق حتى يخلي الحليب.
نخفت القشدة الحامضة و علبة الحلزون، -لا نتخلّص من السائل الناتج عنه بل نخلطه مع القشدة الحامضة-، ويمكنك استخدام الحلزون بصدفه أو بإزالة صدفه.
نضع الحلزون مع مزيج الحليب المغلي ونتركه حتى يغلي مدة خمس دقائق، ثم يقدم دافئاً.
حكم أكل لحم الحلزون
في الشريعة الاسلامية يعتبر أكل الحلزون حلالاً ولا حرامَ فيه، لقوله تعالى: (أحلّ لكم صيد البحر وطعامه متاعاً لكم وللسيّارة).[4]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع:
1- ب Fagbuaro O. et al. (2006), “Nutritional Status of Four Species of Giant Land Snails in Nigeria”, Journal of Zhejiang University Science, Page 686-689. Edited.
2- National Nutrient Database for Standard Reference Release 28”, United States Department of Agriculture . Edited.
3- Malik A. A. et al. (2011), “A Nutritional and Organoleptic Assessment of the Meat of the Giant African Land Snail (Archachatina maginata swaison) Compared to the Meat of Other Livestock”, Livestock Research for Rural Development. Edited.
4 - سورة المائدة، آية: 96.
المصدر: موقع موضوع
الإبتساماتإخفاء