جاء في كتاب الآفات الحشرية 01-453 في تعريف الدّودة ما يلي : "تتغدّى اليرقات و الحشرات اليافعة على الدّقيق و الحبوب المجروشة و الحبوب الرّطبة خصوصا تلك التي خزّنت مدّة طويلة دون تحريكها , و تصيب أيضًا بقايا اللّحم و الرّيش و الحشرات الميّتة , و لا ينظر إلى هذه الحشرة كآفة شديدة الضّرر لأنّها لا تصيب إلاّ الحبوب التي سبق إصابتها بحشرات أخرى , و تفضّل هذه الحشرة المعيشة في الأماكن المظلمة و الرّطبة .
الحشرة اليافعة : تبلغ نحو 3.5 سم في الطّول , و لونها بني غامق براق أو أسود يوجد على الصّدر نقر دقيقة , كما تنتشر على الاغماد خطوط طولية .
البيضة : لونها أبيض تشبه حبّة الفاصوليا في الشّكل و يغطّى بمادّة لزجة تسبّب التصاق الدّقيق أو الجريش بها , يفقس البيض بعد نحو 04 إلى 18 يوما إلى يرقات , و يستغرق الطور اليرقي نحو 06 إلى 09 أشهر .
اليرقة : صفراء اللّون أو صفراء بنّية , و جسمها مفلطح من أسفل و محدّب من أعلى و جدار جسمها صلب ممّا يجعل اليرقة تشبه الديدان السلكية , و تبلغ عند تمام نموّها نحو 2.5 إلى 3سم في الطذول , و تتحوّل اليرقة إلى عذراء عادية (بدون شرنقة) بيضاء اللّون , و يستمر طول العذراء نحو أسبوعين ."
و يقول موقع أرانب الجزائر : أنّ روث الأرانب يُستخدم في تربية ديدان الأرض المستخدمة في اصطياد السّمك و تغدية الطيور , بجعلها في صناديق خاصّة تحت أقفاص الأرانب أو خارج العنبر و هذا سيعطي دخلا إضافيا لمربّي الأرانب .
و قد تُسمّى أيضا بدودة ميلوورمس , أو ديدان الطّحين و بأنّها خنفساء ميلوورم وهو نوع من خنفساء داركلينج الذي يمر عبر أربع مراحل من الحياة. أولاً هي عذراء البيضة، ثم اليرقة، وأخيراً الكبار. هي مرحلة اليرقة الخنفساء mealworms وتستخدم لإطعام الزواحف والأسماك والطيور. الغذاء ميلوورم هو عادة الطحين والحبوب , و إليكم هذا الفيديو في طريقة إنتاج ديدان الطّحين لتغدية طائر الحسّون :
و قالت صحيفة الخليج : (...أحدث صيحات الموضة اليوم في التغذية هي أكل الحشرات، بل ويقول بعض الخبراء إنها من أكثر الطرق وفرة لسكان الأرض، إذ يمكن للمرء أن يأكل قطعة ملأى بالطاقة مكونة من ديدان الطحين (ميلوورمس)، وابتلاع بضع رقائق صرصار الليل (الكريكيت) أو التمتع بمذاق بسكويت يرقة الخنفساء) .
و في هذا الموضوع تقول صحيفة الحياة السعودية : (...السؤال الآن هو ما إذا كانت الحشرات أفضل بيئياً من المواشي التقليدية. تظهر دراسات أن عدداً من الأنواع الحشرية التي تُروَّج للاستهلاك البشري، مثل الجنادب والجراد وديدان الطحين، تنتج كميات أقل كثيراً من غازات الدفيئة والأمونيا. وقد أظهرت تحاليل لدورة حياة دودة الطحين (يرقة نوع من الخنافس) أخذت في الاعتبار عملية الإنتاج الكاملة، أن المساحة اللازمة لإنتاج كيلوغرام من البروتين من ديدان الطحين هي 18 متراً مربعاً، في حين أن المساحة اللازمة لإنتاج كيلوغرام من البروتين البقري هي أكبر بعشرة أضعاف.
وثمة فائدة بيئية أخرى هي ارتفاع كفاءة تحويل العلف، أي عدد كيلوغرامات العلف اللازمة لإنتاج كيلوغرام من وزن الجسم الصالح للأكل. على سبيل المثل، نحتاج إلى 25 كيلوغراماً من العلف لإنتاج كيلوغرام من اللحم البقري، في حين نحتاج إلى حوالى كيلوغرامين فقط من العلف لإنتاج كيلوغرام صالح للأكل من الجنادب (crickets). وهناك ميزة أخرى للحشرات، فبالإمكان تربية أنواع عدة منها على النفايات العضوية، خصوصاً إذا اعتبرنا أن ثلث الغذاء والإنتاج الزراعي العالمي يذهب هدراً. إن في إمكان الحشرات تحويل المنتجات العضوية المتدنية القيمة إلى منتجات بروتينية عالية القيمة.
نستطيع أيضاً استغلال الحشرات لإطعام الحيوانات المدللة والدواجن والمواشي والأسماك...) .
امّا مسألة حكم أكل الحشرات في الإسلام فإنّ للشيخ الفقيه و الأصولي محمد فركوس فتوى يقول فيها بتحريم الحشرات المستخبثة : (...فالملوِّن الغذائيُّ الأحمر المستخرَجُ مِنْ هذه الحشراتِ القشريةِ الذي يُرْمَزُ إليه ﺑ: [E120] لا يجوز استخدامُه كأحَدِ المركَّبات الصناعية الغذائية، ولا يجوز استهلاكُه ـ وخاصَّةً مع طغيانِ لونه ـ؛ لأنَّ هذه الحشراتِ القشريةَ معدودةٌ مِنَ الحشرات المُستخبَثة طبعًا عند جمهور أهل العلم(١)، حيث تَندرِجُ تحت عمومِ قوله تعالى: ﴿وَيُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّيِّبَٰتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيۡهِمُ ٱلۡخَبَٰٓئِثَ﴾ [الأعراف: ١٥٧]، فقَدْ أكرم اللهُ المؤمنين بالطيِّبات في قوله -تعالى- : ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡ﴾ [البقرة: ١٧٢]، وخاطَبَهم بما خاطَبَ به الرُّسُلَ عليهم الصلاةُ والسلام حيث قال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ﴾ [المؤمنون: ٥١].
وخالف مالكٌ ـ رحمه الله ـ في المسألةِ ورأى جوازَ أكلِ الخنفساء وغيرِها مِنَ الحشرات والتداوي بها؛ قياسًا على جواز أكلِ الجراد المنصوصِ على جوازه في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «أُحِلَّتْ لَنَا مَيْتَتَانِ وَدَمَانِ، فَأَمَّا الْمَيْتَتَانِ: فَالْحُوتُ وَالْجَرَادُ، وَأَمَّا الدَّمَانِ: فَالْكَبِدُ وَالطِّحَالُ» ، وينقل الباجيُّ ـ رحمه الله ـ هذا الحكمَ بقوله: «قال ابنُ حبيبٍ: كان مالكٌ وغيرُه يقول: مَنِ احتاج إلى أكلِ شيءٍ مِنَ الخشاش لدواءٍ أو غيره فلا بأسَ به إذا ذُكِّيَ كما يُذَكَّى الجرادُ كالخنفساء والعقرب وبناتِ وردان والعُقْرُبان والجندب والزنبور واليعسوب والذَّرِّ والنمل والسوس والحِلْم والدود والبعوض والذباب وما أَشْبَهَ ذلك»".
مصدر البحث : موقع أرانب الجزائر
3 التعليقات
شاركنا التعليقاتشركة رش مبيدات بالمدينة المنورة
ردنحن شركة رش مبيدات بالمدينة المنورة لديها افضل فريق عمل متخصص للتصدي لكافة الحشرات و القضاء نهائيا عليها و رش كافة المبيدات بجودة و فاعلية و بدون الخروج من المنزل حيث ان مبيداتنا جميعها امنة غير ضارة بالانسان و لا تسبب له اي امراض ولا تسبب روائح نفاذة و غير ضارة بالبيئة
حيث تقوم باستخدام المبيدات الحشرية المستوردة لإبادة الحشرات باحدث الطرق و الوسائل غير الضارة بصحة الانسان و لا تصدر روائح كريهة
مثل مكافحة النمل الابيض بالمدينة المنورة والقضاء لما يسببه من ضرر فهو يقوم بتدمير كل ما هو مصنع من الاخشاب و الاوراق و التخلص من النمل الابيض ليس سهل لكم شركتنا تساعدك بالقضاء علية باستخدام مبيدات
وتكون مستورده من الخارج وذات كفاءه وفاعليه عاليه مناسبة للجميع
مكافحة النمل الابيض بالمدينة المنورة
http://elmnzel.com/pest-control-medina/
افضل شركة رش حشرات بالمدينة المنورة
ردتعدد شركات رش الحشرات الى الكثير ولكن عليك عزيزى العميل الاختيار الصحيح لهذة الشركات حيث اذا اردت افضل شركة رش حشرات بالمدينة المنورة عليك التواصل معنا حيث اننا نقوم بالقضاء النهائى والفورى للحشرات الكبيرة والصغيرة والطائرة والزاحفة باستخدام اقوى المبيدات الحشرية التى تعمل على ابادة الحشرات بشكل فعال ونهائى
وايضا نقوم بمكافحة العته حيث اننا نعمل على القضاء عليها بجميع اشكالها واحجامها باستخدام اقوى المبيدات المستوردة التى تقوم بابادة كافة انواعها
مكافحة العته بالمدينة المنورة
https://maliek.net/pest-control-medina/
Thanks a lot for the post. It's helped me get some nice ideas. https://www.alnoorisland.ae/the-island/the-butterfly/
ردالإبتساماتإخفاء